[frame="10 75"]يا ايران يا حنون يا نصر يا حنون حمدا لله ان خرجتم من قمقمكم تتكلمون بكل حنان ومودة !!!!!!!!!!!!!!!!
الا تعلمون ان غزة في حصار مدة ثماني سنين وان شعبها يعاني ويعاني فاين انت من فك هذا الحصار وانت صاحبة الغنى والبدخ العسكري التي تساهمين به بسخاء لقتل وتعذيب الشعب السوري الذي اراد تغيير بلده من الاستعباد للحرية - اللهم انصرنا وثبتنا على الحق آمين -
وهذا تذكير ايتها العمامة الحمامة
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
حذر الطبيب محمد أبو عرب، من انهيار قطاع الصحة في قطاع غزة بسبب قلة الإمكانيات ونفاد الأدوية وشراسة العدوان الصهيوني على قطاع غزة، داعياً المجتمع الدولي للتحرك الفوري والعاجل من أجل فتح ممرات إنسانية على الأقل لإنقاذ الواقع الصحي.
أبو عرب طبيب فلسطيني مقيم في النرويج التقى به مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، في مستشفى الشفاء خلال زيارته الثالثة لقطاع غزة، حيث وصل في الأيام الأولى للعدوان على قطاع غزة، بصحبة وفد من تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا.
يقول الطبيب الفلسطيني، والذي يعمل كاستشاري تخدير وعناية مركزة، إن مستشفيات قطاع غزة وصل الحال بها إلى العمل بأدوية منتهية الصلاحية بسبب عدم توفر البديل، مؤكداً أن عشرات الأدوية الأساسية لا تتوفر في مستشفيات قطاع غزة.
وشدّد أبو عرب على أن قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب جرائم حرب مركبة في قطاع غزة، لافتاً إلى أن هناك أسلحة محرمة دولياً استخدمت في الحرب مثل "سلاح الدايم" و"الفسفور" الأبيض.
وقال: "كل ما تفعله دولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني هو جريمة حرب، الحصار، قصف المنازل على رؤوس ساكنيها، بما فيها الأسلحة المحرمة دولياً"، محملاً في الوقت ذاته المجتمع الدولي عن صمته تجاه ما يحدث من مجازر في قطاع غزة
وأضاف: "عار على المجتمع الدولي أن يبقى صامتاً على هذه الجرائم، وهو يرى الأطفال والنساء يصلون إلى المستشفيات عبارة عن أشلاء مقطعة".
وأشار الطبيب أبو عرب، إلى أن غزة تُحرم من أبسط إمكانيات الصمود، لكنها وبرغم ذلك صامدة، ولن يستطيع أحد أن يكسر عزيمة وثبات أهلها.
ومضى يقول: "نحن نحاول عبر تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا الاتصال بأصدقائنا من المؤسسات الدولية ووضعهم في صورة واقع الصحة بغزة، ودعوناهم للتحرك العاجل من أجل إنقاذ الناس هنا".
رام الله- المركز الفلسطيني للإعلام
أكد رئيس "سلطة المياه" في السلطة الفلسطينية شداد العتيلي، أن 70 في المائة من منشآت المياه تم تعطلها نتيجة لاستهدافها أو لانقطاع الطاقة والوقود عنها، ما أدى لنقص يصل إلى ما بين 70-80 في المائة من الكميات الأصلية، وتفاقم الأوضاع المائية والبيئية والصحية.
وحذر العتيلي، في بيان صحفي، اليوم السبت (26-7)، من "المخاطر الحقيقية التي يتعرض لها سكان قطاع غزة الذي يعد من أكثف المناطق السكانية في العالم نتيجة للحصار وتلوث المياه وعدم توفر الطاقة اللازمة لتشغيل المنشآت الحيوية".
وأشار إلى أن طواقم المياه لم تستطع إلى الآن حصر الأضرار أو تقييمها نتيجة لاستمرار الحرب على قطاع غزة والمدنيين وبنيتهم التحتية، والتقديرات الأولية لأعمال الإغاثة اللازمة في قطاع المياه فقط، ولغايات الإغاثة تبلغ ما يقارب من 5 ملايين دولار.
وبين أن ما يقارب من مليون شخص من أصل مليون و800 ألف مواطن لا يوجد لديهم مياه الشرب، بسبب تدمير الخطوط الناقلة وخطوط الصرف الصحي، إضافة إلى تراكم النفايات.
وأفاد أن أكثر من 110 آلاف شخص في مدارس وكالة الغوث "أونروا" ومدارس الحكومة، عائلات مضيفة أو الساحات العامة يواجهون أيضاً خطرا بسبب نقص المياه نتيجة إما لاستهداف خطوط المياه، أو عدم تمكن صهاريج إغاثة المياه من تغطية الاحتياجات عدا عن استهداف الصهاريج.
ولفت العتيلي إلى الخطر المحدق نتيجة لتدفق للمياه العادمة في العديد من المناطق، خاصة في شمال غزة (بيت حانون، بيت لاهيا)، بعد استهداف خطوط الصرف الصحي ومضخات الصرف الصحي أو نتيجة لنقص الكهرباء وفيضانات المجاري الناجمة عن ذلك، وما يسببه من انتشار للأمراض والأوبئة.
وذكر أنه تم استهداف الطواقم الفنية واستشهاد خمسة من الفنيين العاملين على إصلاح الأضرار، عدا عن وجود مناطق لا يمكن الوصول إليها، مثل التجمعات الواقعة على الشريط الشرقي لشارع صلاح الدين والتجمعات في شمال غزة، ولا يمكن الوصول إليها بدون تنسيق (600 ألف شخص تقريبا).
وأكد أن قطاع غزة شاهد على جرائم إنسانية، وشكلت الحرب أثرا كبيرا على البنية التحتية وعلى إمدادات المياه والصرف الصحي، ونجم عن ذلك وقوع أضرار كبيرة وتدمير في مرافق المياه، مثل آبار المياه وأنابيب المياه والشبكات، كما نجم عنه اختلاط مياه الصرف الصحي والمياه.
وأوضح أن التقييم الأولي للاحتياجات الإغاثية لأعمال المياه والصرف الصحي بلغت أكثر من 5 ملايين دولار، ولإصلاح الأضرار والبنية التحتية ما يقارب 20 مليون دولار فقط للمياه والصرف الصحي.
ودعا الدول المانحة لقطاع المياه والمنظمات الدولية إلى دعم المساعي التي تقوم بها سلطة المياه والمنظمات الدولية والصليب الأحمر الدولي ومجموعة العمل الخاصة، بالاستجابة الإنسانية للمياه وللصرف الصحي، والعمل فورا على تقديم الدعم لتوفير مياه صالحة للشرب للمشردين والنازحين ولعموم السكان في قطاع غزة.
وشدد على ضرورة العمل بشكل فوري وتأمين ممرات آمنة، وعدم استهداف الطواقم الفنية وصهاريج الوقود والمياه، وتمكين طواقم سلطة المياه ومصلحة بلديات الساحل للاستجابة لصيانة الشبكات والآبار الارتوازية ومحطات التحلية، والتي تعرض جزء منها للضرر المباشر وغير المباشر.[/frame]