السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال يطرح نفسه الآن، كيف نقدم يد المساعدة لإخواننا في غزة وفلسطين، ما هي أوجه تقديم المساعدات رغم تواطأ الأنظمة العربية وبصفة مباشرة أو غير مباشرة فيطلع لنا أبو الغيط وما شابهه بتأويلات وأكاذيب مناقضة لأرض الواقع ومناقضة للإنسانية.
شئ وجب التذكير به إخواني أخواتي، أن كل مسلم له غيرة على دينه ومقدساته فهو مضطهد فهو مستهدف عاجلا أم آجلا ولكي لا ننسى ما حدث في الأيام الأولى من الهجوم العدواني الهمجي على غزة وردود فعل التي فضح الله أهل النفاق من الساسة والحكام العرب، وجب القول أن حربا دروسا ممنهجة أقول ممنهجة وليست ضربا من الصدفة أو ماشابه تنتظر كل مسلم له غيرة على دينه لا يرضى بالذل والإنكسار لأمريكا وأتباعها، لهذا معرفة العدو وخطته ومدى قوته واستعداده وأهدافه تجعلني الآن أقول:
- لا بد من محاربة أنفسنا فهي تجرنا لإتباع الطاغوث، لهذا يجب أن نتسلح وزادنا أولا وأخيرا هو: الصلاة في أوقاتها، مجالس الذكر (الذكر الكثير)، أدعية التحصين، رفقة الصالحين والبحث عنهم إن لم يكن لك أصحاب ورفاق صالحين.
- الدعوة، وتتجلى في التوجيه والتذكير كل من تعرفهم أو تجمعك بينك وبينه قرابة أو صداقة أو ما شابه، فعلينا أن نكون مفتاح خير ومغلاق شر، علينا أن نذكر الناس بخير ديننا ورحابته وسعته ورحمته، وجب توجيه الناس من عدم مشاهدة بعض القنوات الضالة المضلة وترشيدهم للأفضل أو الأقل ضرر...
المنعطف خطير وخطير جدا إلا أن يتولانا الله برحمته، لا بد من تكريس الجهود ومن هذا المنبر الدعوي أوجه دعوتي هاته لكل مسلم غيور على أمته وعرضه أن يعزم بنية صادقة على العمل في هذا الإطار ويجعله مشروع حياته يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "لأن يهدي الله على يدك رجل واحد خير ممن طلعت عليه الشمس".
اللهم إني قد بلغت